ومنه حذف متعلق أفعل التفضيل: (يَعْلمُ السر وَأخْفَى)
و (خَيْرٌ وَأَبْقَى) .
٢٠ - الاستغناء بالإفراد عن التثنية نحو: (فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (١١٧)
٢١ - الاستغناء به عن الجمع. نحو: (واجْعَلنَا للمُتقينَ إمَاماً) .
ونحو: (إن المتقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) لمَ يقلَ: " أئمة "، ولا "أنهار"
كما ورد في غير هذين الموضعين.
٢٢ - الاستغناء بالتثنية عن الإفراد نحو: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)
فثنى لأجل الفاصلة، ومثله: (إذ انبَعَثَ أشْقَاهَا)
فإنهما رجلان. ولم يقل: " أشقياها " للفاصلة.
٢٣ - الاستغناء بالتثنية عن الجمع نحو قوله: (ذَواتَا أفْنَانٍ) .
٢٣ - الاستغناء بالجمع عن الإفراد نحو: (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ)
أى: ولا خلة، فجمع للفاصلة
٢٥ - إجراء غير العاقل مجرى العاقل: (كُل في فَلك يَسْبَحُونَ)
و (رَأيْتُهُمْ لِى سَاجِدِينَ)
٢٦ - إمالة ما لا يمال كآي طه والنجم.
٢٧ - الإتيان بصيغة المبالغة نحو: " قدير " و " عليم " مع ترك ذلك فى
بعض المواضع. ومنه: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤) .