فنقده أبو العباس محمد بن يزيد النحوى بأنه جمع " ناكس " على " نواكس "
وفواعل خاص بالمؤنث. . ولم يجمع الذكر على فواعل إلا في موضعين
" فوارس " و " هوالك " والمحتكَم إليه في هذا النقد هو الصرف.
" والحق أن الملاحظات البيانية كثرت. في هذا العصر، وهي كثرة عملت فيها بواعث كثيرة، فقد تمصر العرب واستقروا في الأمصار وازدهرت حياتهم العقلية وأخذوا يتجادلون في جميع شئونهم السياسية والعقدية. . ونما العقل العربي نمواً واسعا، فكان طبعيا أن ينمو النظر في بلاغة الكلام، وأن تكثر الملاحظات
التصلة بحسن البيان لا في مجال الخطابة والخطباء فقط. بل في مجال الشعر