للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - وحيناً بمعنى التقبل. ومثاله: (هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ) .

٧ - وآخر بمعنى الغلبة ومثاله: (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ) . .

لأن الذي ينام يغلبه النوم فيمتثل له. والله سبحانه منزه عن هذا.

٨ - وبمعنى الإعداد. ومثاله قوله تعالى: (وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ) .

٩ - وتأتي كذلك بمعنى التوثق والعهد. ومن أمثلته:

(وَإذْ أُخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الكِتَابَ) .

(وَإذْ أُخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النبيِينَ لمَا آتَيْتُكُم مًن كِتَابٍ وَحِكْمَة) .

(وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (٢١) .

١٠ - وتأتي بمعنى اللبس والتزين. ومن أمثلته:

(حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ) .

(يَا بَنِى آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلً مَسْجِدٍ) .

١١ - وتأتي معنى الاستحضار والاستصحاب، ومن أمثلته:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>