وقد اختلف مع ترجيح الإرسال من هو الصحابي الذي روى من طريقه؟ فقيل جابر، وقيل: عائشة، وقيل: عبد اللَّه بن عمر، ورجح ابن حجر العسقلاني الأول، وقد اختلف فيه على هشام بن عروة اختلافًا كثيرًا، ورواه أبو داود الطيالسي من حديث عائشة، وفي إسناده معه وهو ضعيف ورواه ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنديهما من حديث كثير ابن عبد اللَّه بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده، وعلقه البخاري/ مختصر سنن أبي داود ٤: ٢٦٥ ولفظ حديث سعيد بن زيد قال، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق)./ مختصر أبي داود ٤: ٢٦٥. وفي حديث رواه جعفر الصادق رضي اللَّه عنه عن أبيه عن سمرة بن جندب رضي اللَّه عنه (أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار قال: ومع الرجل أهله، قال: وكان سمرة يدخل إلى نخلة فيتأذى به الرجل ويثق عليه، فطلب إليه أن يناقله فأبي، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فطلب إليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يبيعه فأبي، فطلب إليه يناقله فأبي، قال فهبه لي ولك كذا وكذا أمرًا رغبه فيه، فأبى فقال: أنت مضار، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للأنصاري إذهب فاقلع نخله، وفي سماع محمد الباقر أبي جعفر من سمرة نظر، واللَّه تعالى أعلم/ سنن أبي داود ٢: ٢٨٣. وهذا غرس وبناء بحق. (٢) (وتملكهما): في جـ وفي أويملكها وفي ب وتملكها. (٣) (فيه): في أ، ب وساقطة من جـ.