للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للازج، والقبة لصاحب الأزج والقبة، وما انحدر عنه في حكم المنفصل، فيكون بينهما، كذا ذكر في الحاوي.

وأصحابنا: أطلقوا في أن الحائط لصاحب الأزج والقبة من غير اعتبار (ما ذكره) (١) من التفصيل.

فإن كان الحائط المتنازع فيه بينهما، ينتهي طوله إلى أن يتجاوز ملك أحدهما، (بأن) (٢) كان طول الحائط عشرين ذراعًا، (وعرض) (٣) أحدهما عشرة أذرع، وعرضه الآخر: عشرون ذراعًا، فتنازعا في الحائط، بين (عرضهما) (٤)، ففيه وجهان:

أحدهما: أنه في حكم المتصل (ببينة) (٥) أحدهما.

والثاني: أنه في حكم المنفصل.

قال الشافعي -رحمه اللَّه-: ولا أنظر إلى من إليه (الدواخل) (٦)، والخوارج، ولا معاقد القمط، ولا أنصاف اللبن، وبه قال أبو حنيفة (٧).


(١) (ما ذكره): في أ، ب وفي جـ ما ذكر.
(٢) (بأن): في أ، ب وفي جـ فان.
(٣) (وعرض): في جـ وفي أ، ب وعرضه.
(٤) (عرضهما): في أوفي ب عرصتهما، وفي جـ: عرصتيهما، والأول هو الصحيح.
(٥) (ببينة): في ب وفي أبيت، وفي جـ بناء.
(٦) (الدواخل): في ب، جـ وفي أالرواحل.
(٧) معناه: لا أرجح بشيء منها.
قال المفسرون لكلامه: المراد بالخوارج: الصور، والكتابة المتخذة في ظاهر الجدار، والدواخل: الطاقات والمحاريب في باطن الجدار، وبأنصاف =

<<  <  ج: ص:  >  >>