كتاب حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء - ط الرسالة الحديثة

كتاب الشفعة - ج: 5 - ص: 277

شيء) (١)، أخذه بجميع الثمن (٢)، وإن تلف من الأجزاء (من الآجر) (٣) أو الخشب شيء أخذه بالحصة (٤)، والطريقة الأولى أصح.

ومنهم من قال: إن كانت العرصة باقية، أخذه بالجميع (٥)، وإن ذهب بعض العرصة أخذه بالحصة (٦).

ومنهم من قال: إن تلف بجائحة سماوية (أخذه بالجميع) (٧)، وإن تلف بفعل (آدمي) (٨) (أخذ) (٩) بالحصة.

ومن أصحابنا من قال: يأخذ ما سقط من البناء، والآلات بالشفعة.

---

(١) (الأجزاء شيء): في ب، جـ وفي أالأجر شيء وهو تصحيف.
(٢) لأن الذي يقابله الثمن، أجزاء العين وهي باقية.
(٣) (من الآجر): ساقطة من ب، جـ وموجودة في أوهو الصحيح.
(٤) لأنه تلف بعض ما يقابله الثمن، فأخذ الباقي بالحصة، وحمل القولين على هذين الحالين.
(٥) لأن العرصة هي الأصل وهي باقية.
(٦) لأنه تلف بعض الأصل، فأخذ الباقي بالحصة، وحمل القولين على هذين الحالين.
(٧) (أخذه بالجميع): في ب، وفي أأخذ الجميع، وفي جـ أخذنا بالجميع، أي لأنه لم يحصل للمشتري بدل التالف.
(٨) (آدمي): في ب، جـ وفي أدمي.
(٩) (أخذ): في ب، جـ وفي أأخذه. أي لأنه حصل للمشتري بدل التلف، وحمل المقولين على هذين./ المهذب ١: ٣٨٥.