(٢) لأن سبقها بالملاح لا بمن يقاتل منها. (٣) أي بعوض. (٤) لأن الأقدام في قتال الرجالة، كالخيل في قتال الفرسان ولأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استبقا هو وعائشة على أقدامهما. (٥) لحديث أبي هريرة السابق، ولأن المسابقة بعوض، أجيزت ليتعلم بها ما يستعان به في الجهاد، والمشي بالأقدام لا يحتاج إلى التعلم/ مهذب ١: ٤٢١. (٦) إذا كان بعوض، لما روى أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صارع يزيد بن ركانة على شاة فصرعه ثم عاد فصرعه، فأسلم ورد عليه الغنم/ رواه أبو داود. ورواية أخرى: (صارع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا ركانة في الجاهلية، وكان شديدًا، فقال: شاة بشاة، فصرعه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال عاودني في أخرى، فصرعه -صلى اللَّه عليه وسلم- الثالثة، فقال أبو ركانة: ماذا أقول لأهلي؟ شاة كلها ذئب، وشاة نشزت، فما أقول في الثالثة؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما كنا نجمع عليك أن نصرعك فنغرمك خذ غنمك/ السنن الكبرى للبيهقي ١٠: ١٨، وقال البيهقي: روى موصولًا المجموع ١٤: ٣٩٠. =