(٢) لأن السهم خرج عن الرمي إلى غير الغرض، وإنما أعانته الأرض حتى ازدلف عنها إلى الغرض، فلم يحسب له. وازدلف السهم: أي اقترب، وأصله التاء فأبدلت دالا، والمعنى أنه ارتفع من الأرض لشدة وقعه عليها فأصاب الغرض. قال الشامل: المزدلف أن يقع دون الغرض على الأرض ثم يثب إلى الغرض/ النظم المستعذب ١: ٤٢٨. (٣) (الغرض): في أ، ب وفي جـ العرض. (٤) لأنه إنما ازدلف بسوء رميه، لأن الحاذق لا يزدلف سقمه. والثاني: لا يحسب عليه، لأن الأرض تشوش السهم وتزيله عن سننه فإذا أخطأ لم يكن من سوء رميه/ المهذب ١: ٤٢٩. (٥) (الخسق): في جـ وفي ب الخنس وفي أغير واضحة/ والخاسق: ما ثقب الغرض وثبت فيه/ المغني لابن قدامة ٩: ٤٨٣. (٦) (وثقب): في ب وفي أ، جـ ونقب. (٧) (ولكنه): في أ، ب وفي جـ ولكن.