وأنظر أحكام الأحكام لابن دقيق العيد ٢: ٢٠٠. ٢ - وعنه أيضًا: (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها) متفق عليهما/ النهاية لابن الأثير، والمغني لابن قدامة ٧: ٢٠٩ والحديث عن أنس أنظر صحيح مسلم بشرح النووي ٩: ٢٢٣. ٣ - وعن عائشة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة) / أنظر نيل الأوطار ٦: ١٧٨. ٤ - وعن أبي العجفاء قال: (سمعت عمر يقول: لا تغلوا صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة، كان أولاكم بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ما أصدق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية) / نيل الأوطار للشوكاني ٦: ١٧٩. ٥ - وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هل نظرت إليها فإن في عيون الأنصار شيئًا؟ قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه، قال: فبعث بعثًا إلى بني عبس، بعث ذلك الرجل فيهم/ رواه مسلم ٦: ١٧٩ وأنظر نيل الأوطار ٦: ١٧٩. ٦ - وعن عروة عن أم حبيبة: (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها وهي بأرض الحبشة، زوجها النجاشي وأمهرها أربعة آلاف، وجهزها من عنده، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة، ولم يبعث إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشيء وكان مهر نسائه أربعمائة درهم)، أنظر نيل الأوطار ٦: ١٧٩. ٧ - وعن أبي سلمة قال: سألت عائشة: كم كان صداق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشًا، قالت: أتدري ما النش؟ =