(١) (التحريم): في ب، جـ وفي أاليجري. (٢) روى أبو هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أتاني جبريل -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أتيتك البارحة، فلم يمنعني أن أكون دخلت، إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام (هو ستر فيه رقم) ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التماثيل التي كانت في باب البيت يقطع، فتصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر، فليقطع منه وسادتان منبوذتان توطآن، ومر بالكلب فليخرج، ففعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك) / أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه النسائي/ المجموع ١٥: ٥٥٧. (وامتنع -صلى اللَّه عليه وسلم- من الدخول على عائشة رضي اللَّه تعالى عنها من أجل النمرقة التي عليها التصاوير، فقالت أتوب إلى اللَّه ورسوله مما أذنبت، فقال: ما بال هذه النمرقة، فقالت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتتوسدها، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم، وإن البيت الذي فيه هذه الصور لا تدخله الملائكة) / السنن الكبرى للبيهقي ٧: ٢٦٧. وقال: (أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون) ولأنها شبيهة بالأصنام.