وفارق الإصبع، فإنها لا تنفصل في حال السلامة، ولأن الشعر لا روح فيه، ولا ينجس بموت الحيوان، ولا ينقض الوضوء فيه، فأشبه العرق والريق، واللبن، ولأن الحمل متصل بها، وإنما لم تطلق بطلاقة، لأن مآله إلى الانفصال وهذه كذلك، والسن في معناهما، لأنها تزول من الصغير، ويخلف غيرها، وتنقطع من الكبير/ المغني لابن قدامة ٧: ٤٩٢. (٢) (طالق): في ب، جـ والمهذب وساقطة من أ. (٣) (فتقول له): في ب وفي أفيقول لها وفي جـ فيقول، والأول هو الصحيح. (٤) لأنه أحد الزوجين، فجاز إضافة الطلاق إليه كالزوجة/ المهذب ٢: ٨١. (٥) لأن الطلاق لإزالة القيد وهو فيها دون الزوج، ألا ترى أنها هي الممنوعة عن التزوج بزوج آخر، والخروج، ولو كان لإزالة الملك، فهو عليها، لأنها مملوكة، والزوج مالك، ولهذا سميت منكوحة./ الهداية للمرغيناني ١: ١٧١. (٦) (واختلف): في ب، جـ والمهذب وفي أفلطلق.