(٢) لأن اللفظ يحتمل الإيقاع، فهو كقوله: حبلك على غاربك. (٣) (وإن): في ب، جـ وفي أفإن. (٤) لقول عائشة رضي اللَّه عنه: قد خيرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان طلاقًا وقالت: لما أُمِرَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: (إني لمخبرك خبرًا، فلا عليك ألا تستأمري أبويك -ثم قال- ان اللَّه تعالى قال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} -حتى بلغ- {فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} فقالت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فأني أريد اللَّه ورسوله والدار الآخرة. قالت: ثم فعل أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل ما فعلت/ المغني لابن قدامة ٧: ٤١٠/ السنن الكبرى ٧: ٣٤٥. (٥) (والثانية): في جـ وفي أ، ب والثاني. (٦) (به): في أ، جـ وساقطة من ب/ أي بالتخيير. (٧) (وإن): في أ، ب وفي جـ فإن.