للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قال: أنت طالق (مثل) (١) الجبل، أو مثل عظم الجبل، وقعت طلقة رجعية.

وقال أبو حنيفة: تقع طلقة بائنة (٢).

وقال أبو يوسف ومحمد: إن قال: مثل الجبل، فهي رجعية (٣)، وإن قال: مثل عظم الجبل، (فهي بائنة) (٤)، وإن قال: أنت طالقة أشد الطلاق، طلقت (طلقة) (٥) رجعية.

وقال أبو حنيفة: تقع (طلقة) (٦) بائنة.

وإن قال: أنت طالق كمائة.

قال الشيخ أبو نصر: يقع عندي (ثلاثة) (٧) وبه قال محمد بن الحسن، وأحمد (٨).


(١) (مثل): في ب، جـ وفي أملىء.
(٢) لأن التشبيه به يوجب زيادة لا محالة، وذلك بإثبات زيادة الوصف.
(٣) لأن الجبل شيء واحد، فكان تشبيهًا به في توحده/ الهداية ١: ١٧٣.
(٤) (فهي بائنة): في أ، جـ وساقطة من ب.
(٥) (طلقة): في ب وساقطة من أ، جـ.
(٦) (طلقة): في ب وساقطة من أ، جـ.
(٧) (ثلاثة): في ب، جـ وفي أثلاث.
(٨) وجه قول محمد: أن قوله كمائه تشبيه بالعدد، إذا المائه من أسماء الأعداد، فصار كما لو نص على العدد فقال لها: أنت طالق كعدد المائة، ولو قال ذلك، كان ثلاثًا كذا هذا/ بدائع الصنائع للكاساني ٣: ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>