للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي وقت وأي زمان فإنها اسم (للزمان) (١).

إذا كان له أربع نسوة وعبيد فقال: كلما طلقت امرأة من نسائي (فعبد) (٢) من عبيدي (حر) (٣)، وكلما طلقت (امرأتين، فعبدان حران، وكلما طلقت) (٤) (ثلاثة، فثلاثة) (٥) أعبد أحرار، وكلما طلقت أربعة فأربعة أعبد أحرار، فطلقهن، فإنه يعتق خمسة عشر عبدًا على الصحيح من المذهب (٦).

ومن أصحابنا من قال: (يعتق) (٧) سبعة عشر عبدًا (٨).

وفيه وجه ثالث: أنه يعتق عشرون عبدًا، وهو قول أبي حنيفة (٩).


(١) (للزمان): في أ، ب وفي جـ الزمان.
(٢) (فعبد): في ب، جـ وفي أفعبدان.
(٣) (حر): في ب، جـ والمهذب وفي أحران.
(٤) (امرأتين، فعبدان حران، وكلما طلقت): في ب، جـ وساقطة من أ.
(٥) (ثلاث، فثلاثة): في ب والمهذب وفي أ، جـ ثلاثة من نسائي فثلاثة.
(٦) لأن بطلاق الأولى يعتق عبد بوجود صفة الواحدة، وبطلاق الثانية، يعتق ثلاثة أعبد، لأنه اجتمع صفتان، طلاق الواحدة، وطلاق اثنتين، وبطلاق الثالثة يعتق أربعة أعبد، لأنه اجتمع صفتان، طلاق الواحدة، وطلاق الثلاث. وبطلاق الرابعة يعتق سبعة أعبد، لأنه اجتمع ثلاث صفات، طلاق الواحدة، وطلاق اثنتين وطلاق أربع/ المهذب ٢: ٩٤.
(٧) (يعتق): في جـ وفي أ، ب العتق.
(٨) لأن في طلاق الثالثة ثلاث صفات، طلاق واحدة، وطلاق اثنتين بعد الواحدة، وطلاق الثلاث.
(٩) فجعل في الثلاث: ثلاث صفات، وجعل في الأربع، أربع صفات، طلاق واحدة وطلاق اثنتين، وطلاق ثلاث بعد الواحدة، وطلاق أربع، والجميع خطأ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>