للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قال: أنت طالق (١) (في أول آخر الشهر) (٢)، ففيه وجهان (٣):

أحدهما: وهو قول أبي العباس بن سريج: (أنها تطلق في) (٤) أول ليلة لسادس عشر.

والثاني: وهو قول أكثر أصحابنا، أنها تطلق في أول اليوم الأخير من آخر الشهر) (٥).

وإن قال: أنت طالق في آخر أول الشهر، طلقت على الوجه الأول (٦)


(١) (برؤية الهلال في آخر الشهر. وقال أبو ثور: لا تطلق إلا في آخر الشهر، فإن قال: أنت طالق: في ب، جـ وساقطة من أ.
(٢) (في أول آخر الشهر): في أوفي ب، جـ في آخر الشهر.
(٣) وإن قال: أنت طالق في أول الشهر، وقع الطلاق في أول ليلة يرى فيها الهلال. وإن قال: أنت طالق في غرة الشهر، طلقت في أوله. فإن قال: أردت اليوم الثاني، أو الثالث، دين، لأن الثلاث من أول الشهر، تسمى غررًا، ولا يقبل في الحكم، لأنه يؤخر الطلاق عن أول وقت يقتضيه.
وإن قال: أنت طالق في آخر الشهر، طلقت في آخر يوم منه، تامًا كان الشهر، أو ناقصًا.
وإن قال: أنت طالق في أول آخر الشهر: وهي مسألة المصنف.
(٤) (في): في المهذب فقط/ لأن آخر الشهر، هو النصف الثاني وأوله أول ليلة السادس عشر.
(٥) (أنها تطلق في أول ليلة السادس عشر والثاني. . . من آخر الشهر): ساقطة من ب وموجودة في أ، جـ/ لأن آخر الشهر، هو اليوم الأخير، فوجب أن تطلق في أوله/ المهذب ٢: ٩٥.
(٦) وهو قول أبي العباس بن سريج، تطلق بغروب الشمس من اليوم الخامس عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>