للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في آخر الخامس عشر، وعلى الوجه الثاني: (تطلق) (١) في آخر الليلة الأولى من الشهر.

(وذكر في المهذب) (٢): في آخر اليوم الأول، وهذا سهو.

(وإن) (٣) قال: أنت طالق في آخر أول آخر رمضان، طلقت على الوجه الأول عند طلوع الفجر من (اليوم) (٤) السادس عشر (٥)، وفي الوجه الثاني: تطلق عند غروب الشمس من اليوم الأخير من الشهر (٦).

وإن قال: أنت طالق في أول آخر أول رمضان، طلقت على الوجه الأول بطلوع الفجر (من اليوم الخامس عشر) (٧) (وعلى) (٨) الوجه


(١) وهو قول أكثر أصحاب الشافعية: يقع الطلاق في آخر الليلة الأولى من الشهر، لأنها أول الشهر، وهذا رأي ابن الصباغ في الشامل.
وأما الشيخان: أبو حامد الأسفراييني، وأبو إسحاق المروزي فقالا: تطلق على هذا آخر اليوم من الشهر، وقول ابن الصباغ أقيس/ المجموع ١٦: ٢٠١.
(٢) (وذكر في المهذب): في أ، ب وفي جـ وفي المهذب ذكر.
(٣) (وإن): في أ، جـ وفي ب فإن.
(٤) (اليوم): في ب، جـ وغير واضحة في أ.
(٥) لأن أول آخر الشهر ليلة السادس عشر، وآخرها عند طلوع الفجر من آخر يوم منه فكان آخره عند غروب الشمس.
(٦) لأن أول آخره إذا طلع الفجر من آخر يوم منه، فكان آخره عند غروب الشمس قال العمراني صاحب كتاب البيان: وعندي أنها تطلق على هذا في أول جزء من الليلة الأولى من الشهر، لأن أول الشهر هو أول جزء من الليلة الأولى منه، وآخر أوله آخر جزء من هذه الليلة، فكان أول آخر أوله هو أول جزء من تلك الليلة/ المجموع ١٦: ٢٠١ - ٢٠٢.
(٧) (من اليوم الخامس عشر): في أ، جـ وبياض في ب، لأن آخر أوله عند غروب الشمس من اليوم الخامس عشر، فكان أوله طلوع فجره.
(٨) (وعلى): في أ، جـ وفي ب وفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>