للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: أنها تطلق اليوم طلقة، ولا تطلق في غدٍ شيئًا (١).

والثاني: (أنها) (٢) تطلق في اليوم الثاني طلقة ثانية (٣).

(وإن) (٤) قال: أنت طالق اليوم (أو غدًا) (٥)، ففيه وجهان:

أحدهما: أنها تطلق غدًا (٦).

والثاني: أنها تطلق اليوم (٧).

ذكر في الحاوي: (أنه) (٨) إذا قال: أنت طالق اليوم وغدًا، ولم يكن له نية، ففيه وجهان:

أحدهما: وهو قول العراقيين، أنها لا تطلق إلا طلقة، اليوم.

والثاني: أنها تطلق اليوم طلقة، وفي غد طلقة.

وإن قال: أنت طالق اليوم بعض طلقة، وفي غد البعض وقال: أردت به البعض الآخر من (الطلقة) (٩) طلقت اليوم، ولم تطلق في


(١) لأن النصف الباقي قد وقع في اليوم، فلم يبق ما يقع غدًا.
(٢) (أنها): في ب وساقطة من أ، جـ.
(٣) لأن الذي وقع في اليوم بالسراية، وبقي النصف الثاني، فوقع في الغد فسرى./ المهذب ٢: ٩٥.
(٤) (وإن): في أ، جـ وفي ب فإن.
(٥) (أو غدا): في أ، ب وفي جـ وغدًا.
(٦) لأنه يقين.
(٧) لأنه جعل كل واحد منهما محلًا للطلاق، فتعلق بأولهما.
(٨) (أنه): في أ، ب وساقطة من جـ.
(٩) (الطلقة): في ب، جـ وفي أالطلقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>