للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويحكي مثله: عن ابن مسعود.

فإن قال: واللَّه لا وطئتك أربعة أشهر (فإذا مضت، (فواللَّه) (١) لا وطئتك أربعة أشهر) (٢) ففيه وجهان:

أصحهما: أنه ليس بمولي (٣).

والثاني: أنه مولي (٤).

فإن قال: واللَّه لا وطئتك سنة، ثم قال: واللَّه لا وطئتك خمسة أشهر، فهل (تدخل) (٥) الخمسة في السنة، ففيه وجهان:

أحدهما: أنها تدخل فيها، كما لو تقدم ذكرها.

والثاني: أنها لا تدخل.

فإن قال: إن وطئتك، فواللَّه لا وطئتك، (ففيه) (٦) قولان:

قال في القديم: يكون موليًا في الحال (٧).


(١) (فواللَّه): في جـ وفي أ، ب قوله.
(٢) (فإذا مضت فواللَّه لا وطئتك أربعة أشهر): في ب، جـ وساقطة من أ.
(٣) لأن كل واحد من الزمانين أقل من مدة الإِيلاء.
(٤) أنه مول، لأنه منع نفسه من وطئها ثمانية أشهر، فصار كما لو جمعها في يمين واحدة.
(٥) (تدخل): في ب، جـ وفي أيدخل.
(٦) (ففيه): في أ، ب وفي جـ فيه.
(٧) لأن المولي هو الذي يمتنع من الوطء خوف الضرر، وهذا يمتنع من الوطء خوفًا من أن يطأها، فيصير موليًا، فعلى هذا إذا وطئها، صار موليًا، وذلك ضرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>