للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجزىء مقطوع الأذنين، وبه قال أبو حنيفة (١).

وقال مالك، وزفر: لا تجزىء (٢).

إذا كان يجن في زمان، ويفيق في زمان، وكان زمان إفاقته أكثر (ففي إجزائه) (٣) وجهان (٤):

ويُجزىء ولد الزنا.

وحكي عن الزهري، والأوزاعي: أنهما قالا لا يجزىء.

(وإن) (٥) كان (له) (٦) عبد غائب، لا يعرف (خبره) (٧).

فظاهر قوله ها هنا: (أنه) (٨) لا يجزىء.


(١) أنظر المهذب للشيرازي ٢: ١١٦ والهداية ٢: ١٥.
(٢) كره مالك الأصم وقال: لا يجزىء، فالمقطوع الاذنين عندي بهذه المنزلة/ المدونة الكبرى ٣: ٧٤.
(٣) (ففي أجزائه): في ب، جـ وفي أففيه.
(٤) إن كان مجنونًا جنونًا مطبقًا يمنع العمل، لم يجزه، لأنه لا يصلح للعمل.
- وإن كان يجن ويفيق، نظرت، فإن كان زمان الجنون أكثر، لم يجزه، لأنه بضربه ضررًا بينًا، وإن كان زمان الافاقة أكثر، أجزأه، لأنه لا يضر به ضررًا بينًا والوجه الثاني: لا يجزئه/ المهذب ٢: ١١٦.
(٥) (وإن): في أ، ب وفي جـ فإن.
(٦) (له): في أ، جـ وساقطة من ب.
(٧) (خبره): في ب، جـ وفي أخيره.
(٨) (أنه): في أ، ب وساقطة من جـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>