(١) لأن اليمين فيه أغلظ، والدليل عليه ما روى أن عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه عنه رأى قومًا يحلفون بين الركن والمقام فقال: أعلى دم؟ قالوا: لا، قال: أفعلى عظيم من المال؟ فقالوا: لا، فقال: لقد خشيت أن يبهأ (أي يأنسوا به حتى تقل هيبته في صدورهم فيستخفوا به ويحتقروه، يقال: بهأت به أبهأ بهواه إذا أنست به) الناس بهذا المقام./ المهذب ٢: ١٢٦. (٢) لأنه أشرف البقاع بها. (٣) روى جابر رضي اللَّه عنه قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: (من حلف عند منبري على يمين آثمه ولو على سواك من رطب، وجبت له النار/ السنن الكبرى ٧: ٣٩٨ وروى جابر رضي اللَّه عنه: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: من حلف على منبري هذا بيمين آثمه، تبوأ مقعده من النار/ السنن الكبرى للبيهقي ٧: ٣٩٨. (٤) (فقال): في أ، جـ وفي ب قال. (٥) مما يلي قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.