(٢) إذا أراد أن يكفر بالكسوة، كسا كل مسكين ما يقع عليه اسم الكسوة من قميص أو سراويل أو إزار، أو رداء، أو مقنعة، أو خمار، لأن الشرع ورد به مطلقًا، ولم يقدر فحمل على ما يسمى كسوة في العرف/ المهذب ٢: ١٤٢. (٣) أحدهما: لا يجزئه، لأنه لا يطلق عليه إسم الكسوة. والثاني: أنه يجزئه وهو قول أبي إسحاق المروزي، لما روى أن رجلًا سأل عمران بن الحسين عن قوله تعالى: {أَوْ كِسْوَتُهُمْ} قال: لو أن وفدًا قدموا على أميركم هذا فكساهم قلنسوة قلنسوه، قلتم قد كسوا/ المهذب ٢: ١٤٢. (٤) أن أعطاه للمرأة جاز. (٥) لأنه يجوز أن يعطي الرجال كسوة النساء، والنساء كسوة الرجال. والثاني: لا يجزىء، لأنه يحرم عليه لبسه.