(٢) لكثرة الماء، أو لعجزه عن التخلص بالضعف، أو بأن كتّفه وألقاه فيه. (٣) (فالتقمه): في أوالمهذب وفي ب، جـ والتقمة. (٤) لأنه ألقاه في مهلكة فهلك. (٥) لأن هلاكه لم يكن بفعله. (٦) لما روى أبو شريح الخزاعي: (أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن من أعتى الناس على اللَّه عز وجل من قتل غير قاتله، أو طلب بدم الجاهلية في الإسلام، أو بصر عينيه في النوم ما لم تبصره) الدارقطني ٣: ١٣١ رواه أحمد، وأخرجه الدارقطني، والطبراني والحاكم، ورواه الطبراني والحاكم من حديث عائشة بمعناه، وروى البخاري في صحيحه عن ابن عباس مرفوعًا. (أبغض الناس إلى اللَّه ثلاثة: ملحد في الحرم، ومتبع في الإسلام سنة جاهلية، ومطلب دم بغير حق ليهريق دمه) / المجموع ١٧: ٢٢٢/ صحيح البخاري بحاشية السندي ٤: ١٨٨.