للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كل سن، خمس من الإبل (١)، ولا فرق بين الأضراس، والأسنان، وروى ذلك عن ابن عباس، ومعاوية رضي اللَّه عنهما (٢).

وحكى سعيد بن المسيب عن عمر رضي اللَّه عنه أنه قال: في السن، خمس من الإبل، وفي الأضراس بعير بعير (٣)، وروي عنه: أنه كان يجعل في الضواحك، خمسًا من الإبل، وفي الأضراس، بعيرين بعيرين.

وحكي عن عطاء أنه قال: في الشنيتين، والرباعيتين، والنابين (خمس خمس) (٤) من الإبل، وفي الباقي بعيران بعيران، وهو إحدى الروايتين عن عمر.

(والأسنان) (٥): (إثنان وثلاثون سنًا) (٦)، فإن قلع زيادة على عشرين (سنًا) (٧) ففيه وجهان:


= اللسان ما يعود فوجب أن يكون ما عاد هبة مجددة، فلم يسقط به بدل ما أتلف عليه. (المهذب ٢: ٢٥٥).
(١) لما روى عمرو بن حزم: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب إلى أهل اليمن، وفي السن خمس من الإبل. (السنن الكبرى ٨: ٨٩).
(٢) للخبر، ولأنه جنس ذو عدد، فلم تختلف ديتها باختلاف منافعها، كالأصابع.
(٣) وعن سعيد بن المسيب أنه قال: لو كنت أنا لجعلت في الأضراس بعيرين بعيرين، فتلك الدية سواء. (المغني لابن قدامة: ٨: ٤٥٢).
(٤) (خمس خمس): في ب، وفي أ، جـ خمسين، خمس.
(٥) (والأسنان): في أ، وفي ب: وللأسنان.
(٦) (والأسنان: اثنان وثلاثون سنًا): في أ، ب وساقطة من جـ.
(٧) (سنًا): في أ، ب وفي جـ: سنًا والأسنان اثنان وثلاثون سنًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>