للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن حضر بفرس أعجف (١).

فقد قال في الأم: قيل: لا يسهم له، (وقيل: يسهم.

ومن أصحابنا من قال: فيه قولان:

أحدهما: لا يسهم له) (٢).

والثاني: يسهم له.

وقال أبو إسحاق: إن أمكن القتال عليه، أسهم له، وإن لم يمكن القتال عليه، لم يسهم له (٣)، وهذا أقيس (٤).

ويسهم للبرذون (٥)، (والمقرف) (٦)، والهجين (٧)، وبه قال مالك، وأبو حنيفة:

وقال الأوزاعي: لا يسهم للبرذون، ويسهم للمقرف سهم، وللهجين سهم واحد.


= وللفارس سببان النفس والفرس، وللراجل سبب واحد فكان استحقاقه على ضعفه/ الهداية ٢: ١٠٨.
(١) أعجف: أي مهزول.
(٢) (وقيل: يسهم، ومن أصحابنا من قال: فيه قولان: أحدهما: لا يسهم له). في ب، جـ وساقطة من أ.
(٣) لأن الفرس يراد للقتال عليه.
(٤) والأول: أشبه بالنص.
(٥) البرذون: هو الذي أبواه عجميان.
(٦) (والمقرف): في جـ وفي أساقطة وفي ب والمقرن/ والمقرف: الذي أمه عربية وأبوه عجمي.
(٧) الهجين: الذي أبوه عربي وأمه عجمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>