للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: أنه لا يسهم لهم.

والثاني: يسهم (لهم) (١).

إذا بعث الإمام جاسوسًا إلى المشركين لينظر عددهم، وينقل أخبارهم، فغنم الجيش قبل رجوعه، ثم رجع إليهم، فهل يسهم له؟ فيه وجهان:

أحدهما: لا يسهم.

والثاني: (لا يسهم له) (٢): وهو قول الداركي.

إذا بعث (أمير) (٣) الجيش سريتين (٤) إلى جهتين مخيتلفتين، شاركتا فيما يغنمه (وشاركهما) (٥) الجيش فيما يغنمان، وهل (تشارك) (٦) أحداهما الأخرى؟ فيه وجهان:

أصحهما: أنها تشاركها فيما (تغنمه) (٧).


(١) (لهم): في أ، ب وساقطة من ب.
(٢) (فيه وجهان: أحدهما: لا يسهم، والثاني يسهم له): في ب، جـ وساقطة من أ.
(٣) (أمير): في ب، جـ وفي أالأمير.
(٤) إذا كان لجهة واحدة، من طريق، أو طريقين، اشترك الجيش والسريتان فيما يغنم كيل واحد منهم، لأن الجميع جيش واحد./ المهذب ٢: ٢٤٧.
(٥) (وشاركهما): في أ، جـ وفي ب وشاركهم.
(٦) (تشارك): في أ، جـ وفي ب يشرك.
(٧) (تغنمه): في أوفي ب، جـ يغنمه/ لأنهما من جيش واحد.
والوجه الثاني: إنها لا تشارك، لأن الجيش أصل السرتين، وليست إحدى السريتين أصلًا للأخرى/ المهذب ٢: ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>