(٢) (حكم): في أ، جـ وفي ب وحكم. (٣) (للمشرك): في ب، جـ وساقطة من أ. (٤) لما روى عياض الأشعري: أن أبا موسى وفد إلى عمر ومعه نصراني، فأعجب عمر خطه، فقال: قل لكاتبك هذا: يقرأ لنا كتابًا فقال: إنه لا يدخل المسجد. فقال: لم؟ أجنب هو؟ قال: لا هو نصراني، قال: فانتهره عمر/ المهذب ٢: ٢٥٩. (٥) (علم أو): في أ، جـ وساقطة من ب. (٦) (أو للأكل): في أ، ب وفي جـ والأكل./ لأنه يرى ابتذاله تدينًا، فلا نحميه من أقذاره، وإن كان لسماع قرآن أو علم، فإن كان ممن يرجى إسلامه أذن له لقوله عز وجل: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} سورة التوبة/ ٦ ولأنه ربما كان ذلك سببًا لإسلامه، وقد روى أن عمر رضي اللَّه عنه سمع أخته تقرأ طه فأسلم/ المهذب ٢: ٢٥٩. (٧) لأن أبا موسى دخل على عمر ومعه كتاب قد كتب فيه حساب عمله، فقال له عمر: ادع الذي كتبه ليقرأه قال: أنه لا يدخل المسجد قال ولمَ؟ قال أنه =