(٢) لأن طريق العلم به السماع، والأعمى كالبصير في السماع. (٣) لأنه يفسر ما سمعه بحضرة الحاكم، وسماعه كسماع البصير. (٤) لأن طريق العلم بها البصر. (٥) (وابن): في ب، جـ وفي أبن. (٦) لقوله تعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} سورة البقرة/ ٢٨٢ وسائر الآيات في الشهادة، ولأنه رجل عدل مقبول الرواية، فقبلت شهادته كالبصير. ولأن السمع أحد الحواس التي يحصل بها اليقين، وقد يكون المشهود عليه من ألفه الأعمى، وكثرت صحبته له، وعرف صوته يقينًا، فيجب أن تقبل شهادته فيما تيقنه كالبصير، ولا سبيل إلى إنكار حصول اليقين في بعض الأحوال. قال قتادة: للسمع قيافة كقيافة البصر. =