(٢) لما روت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "لما مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرضه الذي توفي فيه قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقلت: يا رسول اللَّه، أنه رجل أسيف، ومتى يقم مقامك يبك، فلا يستطيع، فمر عمر فليصل بالناس، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقلت؟ يا رسول اللَّه: إن أبا بكر رجل أسيف، ومتى يقم مقامك يبك فلا يستطيع، فمر عليًا فليصل بالناس، قال: إنكن لأنتن صويحبات يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس، فوجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من نفسه خفة فخرج، فلما رآه أبو بكر ذهب يستأخر، فأومأ إليه بيده، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى جلس إلى جنبه، فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس، وأبو بكر يسمعهم التكبير" رواه البخاري ومسلم، مسلم ٤/ ١٤١. (٣) (أو): في ب: أو الثانية، والصحيح الأول أو الثالثة، انظر "المهذب" ١/ ١٠٤. (٤) لأنه لا يخالفهم في الترتيب. (٥) (الثانية): في ب: الثالثة، وفي أ: والثانية أو الرابعة وهو الصحيح، انظر "المهذب" ١/ ١٠٤. (٦) لم يجز، لأنه مأمور بالقيام، غير ملتزم لترتيب الإِمام، وهم مأمورون بالقعود على ترتيب الإمام فيقع اختلاف، "المجموع" ٤/ ١٤١.