للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما يعتاده الناس من (الذكر) (١) بين التكبيرات، من قولهم: اللَّه أكبر كبيرًا، والحمد للَّه كثيرًا، وسبحان اللَّه بكرة وأصيلًا، حسن.

ومن أصحابنا من قال: يقول لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شيء قدير.

ثم يتعوذ، ويقرأ بعد الفاتحة في الأولى سورة (ق)، وفي الثانية: اقتربت الساعة (٢).

وقال أبو حنيفة: لا تختص القراءة بسورة دون سورة.

وقال مالك وأحمد: يقرأ سبح اسم ربك الأعلى والغاشية.

والسنّة: إذا فرغ من الصلاة، أن يخطب خطبتين (٣)، يستفتح الأولى بتسع تكبيرات نسقًا، (والثانية بسبع تكبيرات نسقًا) (٤).

ذكر الشيخ أبو حامد: (التكبيرات) (٥) قبل الخطبة، والخطبة بعده، وهذا فيه نظر (ويشبه) (٦) أن يكون من الخطبة.


(١) (الذكر): غير واضحة في أ.
(٢) يقول الشيرازي: والسنة أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف، "المهذب" ١/ ١٢٧.
(٣) لما روى ابن عمر رضي اللَّه عنهما: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم أبا بكر، وعثمان رضي اللَّه عنهما: "كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة" رواه البخاري ومسلم، أنظر "فتح الباري" ٣/ ١٠٦.
(٤) (والثانية بسبع تكبيرات نسقًا): ساقطة من ب فقط.
(٥) (التكبيرات): في ب، وفي أ، جـ: التكبير.
(٦) (ويشبه): غير واضحة في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>