للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو قول أبي حنيفة (١)، وأحمد (٢)، ومالك (٣).


(١) انظر: "در المنتقى شرح الملتقى" بهامش "مجمع الأنهر"، ١/ ٢٧، "ودرر الحكام شرح غرر الأحكام"، ١/ ٢١، و"حاشية ابن عابدين" ١/ ١٨٠، وأبو حنيفة: النعمان بن ثابت بن زوطى مولى بني تيم اللَّه ابن ثعلبة ولد عام ٨٠ هـ وتوفي سنة ١٥٠ هـ، قال حفيده إسماعيل بن حماد: نحن أبناء فارس الأحرار، واللَّه ما وقع علينا رق قط، وهو من أتباع التابعين، أدرك أربعة من الصحابة، أنس بن مالك بالبصرة، وعبد اللَّه بن أبي أوفى بالكوفة، وسهل بن سعد الساعدي بالمدينة، وأبو الطفيل عامر بن وائلة بمكة، ولم يلق أحدًا منهم، وهو صاحب المذهب المعروف "الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء": ١٣٢، ١٥٢، ١٦٨، و"تاريخ الفقه الإسلامي" للأستاذ محمد علي السايس ٢٩١ - ٢٩٤، وانظر "نظرية الغرر في الشريعة الإسلامية" للمحقق ٢/ ٣٣٤.
(٢) انظر: "كشاف القناع"، ١/ ١٢٦، وأحمد: هو أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن ذهل بن شيبان، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: انتهى العلم إلى أربعة: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وأبي بكر بن شيبة، وكان أحمد أفقههم فيه، وكان عالمًا في الحديث، والفقه، واللغة، وإمامًا في القرآن، وإمامًا في الزهد والورع، وإمامًا في السنة، تفقه على الشافعي ثم أصبح مجتهدًا مستقلًا، وبرز على أقرانه بحفظ السنة النبوية، والذب عنها وجمع شتاتها، توفي سنة ٢٤١ هـ، وله سبع وسبعون سنة، "طبقات الحنابلة" ١/ ٤ - ٢٠، و"تاريخ الفقه الإسلامي" للسايس ١٠٧ - ١٠٨، وانظر كتابنا "نظرية الغرر"، ٢/ ٣٣٧، ٣٣٨.
(٣) انظر "بلغة السالك لأقرب المسالك"، ١/ ١٦، والكراهة عند المالكية كراهة طبية لا شرعية.
مالك: ولد الإمام مالك رحمه اللَّه سنة ثلاث وتسعين من الهجرة على أصح الروايات، وقد أخذ العلم عن الثقات، كما يروي ابن أبي أويس عن مالك يقول: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، لقد أدركت سبعين =

<<  <  ج: ص:  >  >>