للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكبر الثانية (ويحمد اللَّه) (١)، ويصلي على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويدعو للمؤمنين، والمؤمنات، والصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (عندنا) (٢) واجبة، والدعاء مستحب، ثم (يكبر) (٣) الثالثة، ويدعو للميت، والدعاء الواجب غير مقدر (٤)، ثم يكبر الرابعة ويقول: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله.

وحكي عن (أبي) (٥) علي بن أبي هريرة أنه (كان يقول) (٦): ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، ثم يسلم تسليمتين.

وقال أحمد: يسلم تسليمة واحدة عن يمينه (٧).


(١) (ويحمد اللَّه): غير واضحة في أ.
(٢) (عندنا): ساقطة من أ.
(٣) (يكبر): ساقطة من أ.
(٤) والسنة: أن يقول ما رواه أبو قتادة وذكره الشافعي رحمه اللَّه: يقول: "اللهم هذا عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها، ومحبوبة وأحباؤه فيها، إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له، اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه، ولقه برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين"، "المهذب" للشيرازي ١/ ١٤٠/ ١٤١.
(٥) (أبي): ساقطة من أ.
(٦) (كان يقول): في جـ، وفي أ: قال كان يقول.
(٧) ما روى عطاء بن السائب: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، سلَّم على الجنازة تسليمة واحدة، رواه الجوزجاني بإسناده، "المغني" لابن قدامة ٢/ ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>