للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطيب: ما يتطيب به ويتخذ منه الطيب، كالمسك، والزعفران، والعنبر، والصندل، والورد، والياسمين، والكافور، وفي الريحان الفارسي قولان، وكذلك المرزنجوش (١) واللينوفر (٢)، والنرجس، واللينوفر مع هذا الضرب، وذكره القاضي أبو الطيب مع الأترج والتفاح.

وأما البنفسج فقد قال الشافعي رحمه اللَّه، ليس بطيب.

فمن أصحابنا من قال: هو طيب قولًا واحدًا.

ومنهم من قال: ليس بطيب، قولًا واحدًا.

ومنهم من قال: فيه قولان كالنرجس، ودهن البنفسج مبني على البنفسج.

وحكي في "الحاوي": في دهن الأترج (٣) وجهين.

وقال أبو حنيفة: لا يحرم على المحرم شيء من الرياحين بحال.

والعصفر ليس بطيب.

(وقال أبو حنيفة) (٤): إن وضعه على بدنه، وجبت عليه الفدية، وإن لبس ثوبًا مصبوغًا به (٥)، وكان (إذا) (٦) عرق فيه ينفض عليه، وجبت عليه الفدية.


(١) (المرزنجوش): ميم مفتوحة، ثم راء ساكنة، ثم زاي مفتوحة، ثم نون ساكنة، ثم جيم مضمومة، وهو نوع طيب، "المهذب" مع "المجموع" ٧/ ٢٧٧.
(٢) (اللينوفر): بلامين، له رائحة إذا كان رطبًا.
(٣) الأترج: فرع طيب.
(٤) (وقال أبو حنيفة): ساقطة من أ، وموجودة في جـ، ب.
(٥) (به): ساقطة من جـ.
(٦) (إذا): في جـ، وفي أ: إذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>