للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَشْترط إرادة إيجاد الصيغة. وهذا شيء ضعيف لا يُعْتمد عليه، وكيف يُجْعل ما يجري على لسان النائم والساهي أمرًا يترتب عليه مقتضاه، اللهم (١) إلا أن يلتزم أن مقتضاه لا يترتب عليه، وحينئذٍ يجيء الخلاف النحوي في أنه: هل مِنْ شرط الكلام القصد؟ فابن مالكٍ يشترطه، وشيخنا أبو حيان لا يشترطه (٢).


(١) في (ت): "وهذا شيء لا يرتضي المنتسب إلى العلم الفَوْه به إلا لينبه على فساده". فالكلام بين المخطوطتين متباين.
(٢) انظر: المساعد على التسهيل ١/ ٥, النكت الحسان في شرح غاية الإحسان ص ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>