للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي زيادات أخر:

منها: التعجب، (كما قال صفي الدين الهندي) (١)، لكن مَثَّل له بقوله تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ} (٢) (٣).

ومنها: الأمر بمعنى التكذيب، مثل: قوله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (٤) (٥)، وقوله: {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا} (٦) (٧).

ومنها: الأمر بمعنى المشورة، مثل: {فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} (٨) (٩).

وزاد أبو عاصم أيضًا في غير هذه الترجمة: الأمر بمعنى الاعتبار، مثل: قوله تعالى: {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَر} (١٠) (١١). والأمر بمعنى


(١) في (ص): "كما قال الشيخ".
(٢) سورة الإسراء: الآية ٤٨. سورة الفرقان: الآية ٩.
(٣) انظر: شرح الكوكب ٣/ ٣٤.
(٤) سورة آل عمران: الآية ٩٣.
(٥) فهو أمر بالإتيان بالتوراة، والقصد تكذيبهم.
(٦) سورة الأنعام: الآية ١٥٠.
(٧) انظر: شرح الكوكب ٣/ ٣٣.
(٨) سورة الصافات: ١٠٢.
(٩) قال الزركشي في البحر ٣/ ٢٨٣: "والفرق بينه (بين المشورة) وبين المسألة: أن السؤال يحل محل الحاجة إلى ما يُسأل، والمشورة تقع تقوية للعزم".
(١٠) سورة الأنعام: الآية ٩٩.
(١١) انظر: شرح الكوكب ٣/ ٣٤، البحر المحيط ٣/ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>