(٢) أي: سلمنا صحة استثناء الأكثر في العدد. (٣) أي: في الموضعَيْن من الآيتين. (٤) سورة ص: الآية ٨٣. (٥) قال النووي رحمه الله تعالى: الأَطِيط: صوت الرَّحْل والقَتَب وشِبْههما. ومعناه: أن كثرة مَنْ في السماء من الملائكةَ العابدين قد أثقلَتْها حتى أَطَّت. اهـ، والرحل: هو ما يشد على البعير، ويوضع عليه الحمل. ومثله القتب. قال ابن علان: "أجرى المصنف (أي: النووي) الكلام على ظاهره. قال ابن الأثير في "النهاية": وهذا مَثَل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثَمَّ أطيط، وإنما هو كلامُ تقريبٍ أريد به تقرير عظمة الله تعالى". انظر: دليل الفالحين ٢/ ٣٠٢، النهاية ١/ ٥٤. (٦) أخرجه ابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه. انظر: صحيح الجامع ١/ ٢٣٥، وأخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٧٣، والترمذي ٤/ ٤٨١ - ٤٨٢، في كتاب الزهد، =