للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بوقوع ذلك بطريق السهو أن يحصل الذكر (١).

والذي نختاره نحن، وندين الله تعالى به (٢): أنه لا يصدر عنهم ذنبٌ لا صغير ولا كبير، لا عمدًا ولا سهوًا (٣) وأن الله تعالى نزَّه ذواتهم الشريفة عن صدور النقائص. (و (٤) هذا هو اعتقاد والدي أحسن الله إليه) (٥)، وعليه جماعةً: منهم القاضي عياض بن محمد اليَحْصُبي (٦)، ونَصَّ على القول به الأستاذ أبو إسحاق في كتابه في (٧) أصول الفقه (٨)، وزاد أنه يمتنع عليهم


= ص ٢٧٤، رقم البيت (٥٩)، المستصفى ٣/ ٤٥١ (٢/ ٢١٢)، الفصل في الملل والنحل ٤/ ٢، الشفا بشرح القاري ٢/ ٢٥٦.
(١) يعني: أن يحصل التذكر بعد السهو، فيتركون ما فعلوه سهوًا. أو ينبهون لينتبهوا ويتداركوا ما وقع لهم من السهو. انظر: الشفا بشرح ملا علي قاري ٢/ ٢٦٩، المسودة ص ١٩٠.
(٢) سقطت من (ص).
(٣) قبل النبوة وبعدها. انظر: الشفا بشرح القاري ٢/ ٢٦٤.
(٤) سقطت الواو من (ت).
(٥) في (ص): "وهذا هو اعتقاد الشيخ الإمام الوالد أيده الله".
(٦) انظر: الشفا بشرح القاري ٢/ ٢٦٤.
(٧) سقطت من (ت).
(٨) انظر الشفا بشرح القاري ٢/ ٢٦٨، وقال به أيضًا أبو الفتح الشهرستاني. كما قال الشارح في جمع الجوامع. انظر: المحلي على الجمع ٢/ ٩٥. ونسبه الزركشي إلى أبي محمد بن عطية المفسِّر، وكذا ابن النجار، وزاد بنسبته أيضًا إلى شيخ الإسلام البُلقيني، وبعض الحنابلة. انظر: البحر المحيط ٦/ ١٦، شرح الكوكب ٢/ ١٧٤، ١٧٦. وهو الذي اختاره المطيعي في سلم الوصول ٣/ ٨، والبناني في حاشيته على =

<<  <  ج: ص:  >  >>