انظر: نفائس الأصول ٧/ ٢٩٢٠ - ٢٩٢١، شرح التنقيح ص ٣٤٩، ٣٥٧. (٢) هذا هو مذهب الجمهور، إذ يقسِّمون الأخبار إلى متواتر وآحاد، ولا واسطة عندهم بين التواتر والآحاد، فالمستفيض من أخبار الآحاد. وذهب عامة الحنفية إلى أن المشهور قسم مستقل، فالأقسام عندهم ثلاثة. وإليه ذهب الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، كما نقله عنه إمام الحرمين. وذهب أبو بكر الجصاص وبعض الحنفية وابن فُورك - رحمهم الله - إلى أن المشهور من قسم المتواتر. انظر: الإحكام ٢/ ٣١، البرهان ١/ ٥٨٤، المحلي على الجمع ٢/ ١٢٩، البحر المحيط ٦/ ١١٩، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٥٥، كشف الأسرار ٢/ ٣٦٠ - ٣٧٠، تيسير التحرير ٣/ ٣٧، المغني في أصول الفقه ص ١٩١ - ١٩٤، شرح الكوكب ٢/ ٣٤٥. تنبيه: قد يسمى المستفيض مشهورًا. قال البخاري في كشف الأسرار ٢/ ٣٦٨: "ويسمى هذا القسم مشهورًا ومستفيضًا". انظر: المحلي على الجمع ٢/ ١٢٩، فواتح الرحموت ٢/ ١١١، شرح الكوكب ٢/ ٣٤٥، تشنيف المسامع ٢/ ٩٥٩، غاية الوصول ص ٩٧.