(١) هو يحيى بن معين بن عون المريُّ الغطفانيُّ مولاهم، أبو زكريا البغداديّ، أصله من سَرَخْس. إمام الجرح والتعديل. ولد سنة ١٥٨ هـ. قال أحمد بن حنبل: كل حديثٍ لا يعرفه ابن معين فليس هو بحديث. وفي رواية: فليس هو ثابتًا. وقال ابن المديني: ما رأيت في الناس مثله. وقال العجلي: ما خلق الله تعالى أحدًا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين، ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد، ولقد كان يُؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبَّست فيقول: هذا الحديث كذا، وهذا كذا. فيكون كما قال. مات - رضي الله عنه - بمدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة ٢٣٣ هـ، وله سبع وسبعون سنة إلا نحوًا من عشرة أيام. انظر: سير ١١/ ٧١، تهذيب ١١/ ٢٨٠. (٢) هو أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، أبو الحسن العِجْليُّ الكوفيّ. نزيل مدينة أطرابلس المغرب. الإمام الحافظ الأوحد الزاهد. ولد بالكوفة سنة ١٨٢ هـ. وقد ذُكر لعباس بن محمد الدوريّ، فقال: ذلك كنا نعدُّه مثل أحمدَ بن حنبل ويحيى بن معين. له مصنف مفيد في الجرح والتعديل. مات سنة ٢٦١ هـ. انظر: سير ١٢/ ٥٠٥. (٣) انظر: ميزان ٢/ ٥٩٦، تهذيب ٦/ ٢٩٣. ولم أقف على ترجمته في لسان الميزان ٣/ ٤٤١. (٤) هو خالد بن أبي الصلت البصريّ، عامل عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - مدنيُّ الأصل. قال ابن حجر رحمه الله: "وهو مقبول، من السادسة". أي: الذين ماتوا بعد المائة. انظر: تهذيب ٣/ ٩٧، تقريب ص ١٨٨.