للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى (١)، وأحمد بن حنبل (٢)، والنسائي (٣).

والثاني: التجويز، وأنه كالسماع من لفظ الشيخ في جواز إطلاق: حدثنا، وأخبرنا. وبه قال الزهري، ومالك، وسفيان بن عيينة (٤)، ويحيى


= أجمعين". ويقول ابن مهدي: "ابن المبارك أعلم من سفيان الثوريّ". من مصنفاته كتاب "الزهد". توفي - رحمه الله - سنة ١٨١ هـ، وله ثلاث وستون سنة. انظر: سير ٨/ ٣٧٨، تهذيب ٥/ ٣٨٢، تقريب ص ٣٢٠.
(١) هو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن، أبو زكريا التميميُّ المِنْقَرِيُّ النيسابوريُّ الحافظ. ولد سنة ١٤٢ هـ. قال إسحاق بن راهُوية: "ما رأيتُ مثلَ يحيى بن يحيى، ولا أحْسب أنه رأى مِثْلَ نفسِه". وبنحوه قال أحمد - رضي الله عنه -، وقال عنه أحمد أيضًا: "ما أخرجت خراسانُ بعد ابن المبارك مثلَه". مات سنة ٢٢٦ هـ على الصحيح. انظر: سير ١٠/ ٥١٢، تهذيب ١١/ ٢٩٦، تقريب ص ٥٩٨.
(٢) في رواية عنه. انظر: العدة ٣/ ٩٧٨، المسودة: ص ٢٨٣، شرح الكوكب ٢/ ٤٩٤.
(٣) قال الخطيب رحمه الله: "هو مذهب خلقٍ كثير من أصحاب الحديث". الكفاية ص ٤٢٨، وصححه القاضي أبو بكر الباقلاني رحمه الله. انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ١٢٣، تدريب الراوي ٢/ ١٦، فتح المغيث ٢/ ١٧٦، الكفاية ص ٤٢٧، تيسير التحرير ٣/ ٩٣، البحر المحيط ٦/ ٣١٩.
(٤) هو سفيان بن عُيَيْنة بن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مُزَاحم، أبو محمد الهلاليُّ الكوفيُّ ثم المكيّ. الإمام الكبير حافظ العصر. ولد بالكوفة سنة ١٠٧ هـ. قال عنه الشافعي - رضي الله عنه -: "لولا مالك وسفيان بن عيينة لذهب علم الحجاز". وقال أيضًا: "ما رأيتُ أحدًا فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة، وما رأيتُ أكفَّ عن الفتيا منه". قال ابن حجر رحمه الله: "ثقة حافظ فقيه إمام حجة، إلا أنه تغيَّر حفظه بأَخَرةٍ، وكان ربما دلَّس لكن عن الثقات". توفي سنة ١٩٨ هـ. انظر: سير ٨/ ٤٥٤، تهذيب ٤/ ١١٧، تقريب ص ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>