للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمَرْويِّ بها (١)، وخالف بعض أهل الظاهر (٢)، وهو خلاف ضعيف؛ لأنه ليس في الإجازة ما يقدح في اتصال المنقول بها، وفي الثقة به (٣).

وأما الرواية بالإجازة: فقد اختلف العلماء فيها:

والذي استقر (عليه العمل، وقال به جماهير أهل العلم من المحدثين وغيرهم:

القولُ) (٤) بتجويز الإجازة وإباحة الرواية بها (٥).

وخالفهم جماعة، منهم: إبراهيم بن إسحاق الحربي (٦)، وأبو محمد عبد الله بن محمد الأصبهاني الملقب بأبي الشيخ (٧)، وهو رواية عن


(١) انظر: البحر المحيط ٦/ ٣٢٨، اللمع ص ٨١، شرح اللمع ٢/ ٦٥٢، الكفاية ص ٤٤٦، علوم الحديث ص ١٣٦، تدريب الراوي ٢/ ٢٨، فتح المغيث ٢/ ٢١٨.
(٢) انظر: المراجع السابقة.
(٣) أي: بالمنقول.
(٤) سقطت من (ت).
(٥) انظر: علوم الحديث ص ١٣٥، الكفاية ص ٤٤٦، فتح المغيث ٢/ ٢٢١، تدريب الراوي ٢/ ٢٨، البحر المحيط ٦/ ٣٣٠، شرح الكوكب ٢/ ٥٠٠، الإحكام ٢/ ١٠٠، شرح التنقيح ص ٣٧٨.
(٦) هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم أبو إسحاق البغداديُّ الحربيّ. الإمام الحافظ شيخ الإسلام. ولد سنة ١٩٨ هـ. قال الدارقطني: "كان يقاس بأحمدَ بنِ حنبل في زهده وعلمه وورعه". وقال أيضًا: "الحربيُّ إمامٌ، مصنِّفٌ، عالم بكل شيء، بارع في كل علم، صدوق". من مصنفاته: دلائل النبوة، سجود القرآن، ذم الغيبة. توفي سنة ٢٨٥ هـ. انظر: سير ١٣/ ٣٥٦، تاريخ بغداد ٦/ ٢٨، طبقات الحنابلة ١/ ٨٦.
(٧) هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حَيَّان، أبو محمد، المعروف بأبي الشيخ. الإمام الحافظ الصادق محدِّث أصبهان. ولد سنة ٢٧٤ هـ. قال الخطيب رحمه الله: "كان =

<<  <  ج: ص:  >  >>