(١) هي من كتب المتولي، وهو أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن علي ولد سنة ٤٢٦، وقيل سنة ٤٢٧ هـ والتتمة سميت بذلك لأنه أتم فيها كتاب شيخه الفوراني الإبانة التي لم يتمها، وافته المنية، وكلا الكتابين مخطوط موجود بمركز التراث بمعهد البحوث العلمية إلا أنّ التتمة غير كامل فلا يوجد منها سوى الجزء الأول مسجل في دفتر الإهداءات. أما الإبانة فتوجد منها نسخة كاملة في مركز إحياء التراث بجامعة أم القرى. أما صاحب الترجمة وكتابه فينظر ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٥/ ١٠٦ - ١٠٨ رقم ٤٥٣، وطبقات الشافعية للإسنوي: ١/ ٣٠٥ - ٣٠٦ رقم ٢٧٧، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥ رقم ٢١١. (٢) ينظر: العزيز شرح الوجيز: ٨/ ٣٣٢. (٣) في (غ): استحسنوا. وما أثبته أليق بالسياق فقد قال بعدها وكل مستحب مستحسن. (٤) في (ت): النجم بالإفراد.