(٢) زوج بريرة كما جاء في صحيح البخاري، كتاب الطلاق، باب شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوج بريرة عن ابن عباس - رضي الله عنه - "أنّ زوج بريرة كان عبدًا يقال له مغيث، كأنِّي انظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعباس: يا عباس ألا تعجب من حبِّ مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لو راجعته. قالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: إنما أنا أتشفع، قالت: لا حاجة لي به". فتح الباري شرح صحيح البخاري: ٩/ ٥١٠ - ٥١١ كتاب الطلاق (٦٨)، باب شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوج بريرة (١٦). رقم (٥٢٨٣). وفي سنن الترمذي: من طريق سعيد بن أبي عروبة عن أيوب "كان عبدًا أسود لبني المغيرة". وفي سنن أبي داود: بسند فيه ابن إسحاق "وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد". (٣) بريرة مولاة عائشة رضي الله عنها قيل كانت مولاة لقوم من الأنصار، وقيل لآل عتبة. ينظر ترجمتها في: الاستيعاب: ٤/ ١٧٩٥، وأسد الغابة: ٧/ ٣٩، والإصابة: ٨/ ٢٩ رقم (١٧٧). (٤) ذكر ابن حجر في الفتح كلاما طويلًا حول زوج بريرة هل كان حرًّا أم كان عبدًا عند الإعتاق؟ نذكره على طوله للفائدة وتحقيقًا للمسألة. قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ٩/ ٥١٣ - ٥١٤ ". . . قال الأسود وكان زوجها حرًّا. قال البخاري: قول الأسود منقطع، وقول ابن عباس: "رأيته عبدًا" أصح. وقال في الذي قبله في قول الحكم نحو ذلك، وقد أورد البخاري عقب رواية عبد الله بن رجاء هذه عن =