للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو قول كثير من المصوبين" (١).

وإليه صار أبو يوسف (٢) ومحمد بن الحسن وابن سريج في إحدى الروايتين عنه.

قال القاضي في مختصر التقريب: وذهب بعضهم في الأشبه إلى أنَّه ليس هذا بل هو أولى طرق الشبه في المقاس والعبر، ومثلوا ذلك بإلحاق الأرز بالبر بوصف الطعم أو القوت أو الكيل فأحد هذه الاوصاف أشبه عند الله تعالى وأقرب في التمثيل (٣) (٤). وأمّا الثاني فَقَوْلُ الخلَّصِ من المصوِّبة (٥).


= التعويل أنا نقول المسألة إذا ترددت بين أصلين في التحريم والتحليل ويجاذبهما أصل التحريم وأصل التحليل فالمطلوب تقرير الأشبه، فإن كانت أشبه بأصل التحريم فالمطلوب الذي هو نهاية التشوف والتحريم وإن كانت على العكس فالتشوف التحليل ومن يسبق إلى الأشبه فله أجرا مصيبٍ فيهما وإن أخطأ الشوف فهو مصيب في العمل مخطئ نهاية الشوف فكأن الذي لم ينته إلى نهاية الشوف مصيب من وجه مخطئ من وجه" اهـ بلفظه.
(١) ينظر هذا الاقتباس من: نهاية الوصول للصفي الهندي: ٨/ ٣٨٤٦ - ٣٨٤٧. وينظر أيضًا: شرح المنهاج للأصفهاني: ٢/ ٨٣٨.
(٢) ينظر قول أبي يوسف ومحمد بن الحسن في: تيسير التحرير: ٤/ ٢٠٢، وفواتح الرحموت: ٢/ ٣٨٠ - ٣٨١.
(٣) التلخيص للجويني: ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤.
(٤) متابعة النقل من نهاية الوصول للصفي الهندي.
(٥) ينظر: نهاية الوصول للهندي: ٨/ ٣٨٤٧، وشرح المنهاج للأصفهاني: ٢/ ٨٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>