للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آله - صلى الله عليه وسلم -: بنو هاشم وبنو المطلب، هذا اختيار الشافعي وأصحابه.

وقيل: عِتْرته (١) وأهل بيته.

وقيل: جميع أمته، وهو قول مالك (٢).

والصحيح جواز إضافة الآل إلى مُضْمَر كما استعمله المصنف.

وقال جماعة من أهل العربية: لا يصح إضافته إلا إلى مُظْهر.

والصَّحْب جمع صاحب: وهو كل من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلمًا.

وقيل: مَنْ طالت مجالسته.

والصحيح الأول (٣)، بخلاف التابعي لا يكفي فيه رؤيةُ


(١) في المصباح: ٢/ ٣٩: العِتْرة: نَسْل الإنسان، قال الأزهري: ورَوَى ثعلب عن ابن الأعرابي: أن العترة ولدُ الرجل، وذريته، وعقبه مِنْ صُلبه، ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك، ويقال: رهطه الأدنون، ويقال: أقرباؤه، ومنه قول أبي بكر: نحن عِتْرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خرج منها، وبَيْضته التي تفَقَّأت عنه. وعليه قول ابن السكيت: العترة والرهط بمعنى، ورهط الرجل: قومه وقبيلته الأقربون. اهـ. وقد جمع هذه الأقوال صاحب القاموس: ٢/ ٨٤، فقال: "نسل الرجل، ورهطه، وعشيرته الأدنَوْن، ممن مضى وغبر". اهـ. وانظر، لسان العرب: ٤/ ٥٨٣.
(٢) انظر، النهاية لابن الأثير: ١/ ٨١، فتح الباري: ٣/ ٣٥٤، شرح الزرقاني على الموطأ: ١/ ٣٣٦.
(٣) الأول مصطلح المحدثين، والثاني مصطلح الأصوليين. انظر: فتح الباري: ٧/ ٣ - ٥، نزهة النظر: ٥٥، تيسير التحرير: ٣/ ٦٦، الإحكام للآمدي: ٢/ ٩٤، العضد على ابن الحاجب: ٢/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>