للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماء في غروب، طالعًا في أفق الفخار على أحسن أسلوب، حائزًا لما يُراد منه في كل طريقة، جائزًا حَقًّا (١) على مقالات (٢) المتقدمين والمتأخرين، وحسبك بمنْ مجازُه حقيقة، فأسأل الله تعالى أن يعم النفعَ به، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، موجبًا للفوز لديه، وقد وصل (والدي الشيخ الإمام) (٣) جزاه الله الخير (٤) إلى مسألة مقدّمة الواجب، ونحن نتلوه والله الموفق و (٥) المعين بخفيّ ألطافه، والمحقق لرجاء العبد (٦) بإسعاده وإسعافه.

قال المصنف رحمه الله: (الرابعة: وجوبُ الشيء مطلقًا يوجب وجوبَ ما لا يتِمّ إلا به وكان مقدورًا).

قال والدي (أطال الله بقاه) (٧): قوله: "مطلقًا" احتراز (٨) من الوجوب المقيَّد بشرط كالزكاة (٩) وجوبُها متوقّف على النصاب ولا


(١) سقطت من (ك).
(٢) في (ك): "مثالات".
(٣) في (غ): "والدي". وفي (ك): "الشيخ الإمام".
(٤) في (غ): "خيرًا".
(٥) سقطت الواو من (ص)، و (ت).
(٦) في (ت)، و (غ)، و (ك): "المرء".
(٧) في (ص): "تغمده الله برحمته". وهذا من تصرف النساخ كما سبق بيانه.
(٨) في (ك): "احترازًا".
(٩) في (ص): "كشرط الزكاة". وهو خطأ، وفي (ت): "بشرط كالزكاة، إلى آخره". يعني: إلى آخر كلام والد المؤلف، فلم يذكر في هذه النسخة كلام =

<<  <  ج: ص:  >  >>