(٢) سقطت من (غ). (٣) سقطت من (ت). (٤) بهذا الفرق الرابع يتضح مراد الشارح في قوله: فكلما وجدت دلالة اللفظ وجدت الدلالة باللفظ؛ لأن دلالة اللفظ مسبب، والدلالة باللفظ سبب، فكلما وجد المسبب وُجد السبب، ولا يلزم من وجود السبب وجود المسبب؛ لإمكان وجود مانع، كما مَثَّل في الفرق الثاني بالألفاظ المجملة والأعجمية، فالإجمال والعجمة مانعان من وجود المسبب وهو فهم مراد المتكلم من كلامه، وهي دلالة اللفظ. (٥) انظر التنبيه الثالث في: نفائس الأصول ٢/ ٥٦٥. (٦) انظر تقسيم دلالة اللفظ في: المحصول ١/ ق ١/ ٢٩٩، التحصيل ١/ ٢٠٠، الحاصل ١/ ٢٩٦، الإحكام ١/ ١٥، شرح الكوكب ١/ ١٢٥، بيان المختصر ١/ ١٥٤، شرح تنقيح الفصول ص ٢٣، نهاية السول ١/ ٣٠، السراج الوهاج ١/ ٢٦٠، شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٢٣٧، حاشية الباجوري على السلم ص ٣٠، آداب البحث والمناظرة ق ١/ ١١.