وفي صبح يوم الأربعاء، رابع الشهر، صلي على راجح بن عبد الله الهوندي، ودفن من يومه بالمعلاة.
مات في ليلته أو في اليوم الذي قبله.
وفي يوم الأحد، ثامن الشهر، ماتت فريحة زوجة محمد الكيالي المجنون وأم أولاده، وصلى عليها بعد العصر، ودفنت من يومها بالمعلاة.
وفي يوم الأربعاء، حادي عشر الشهر، وصل ببنت للشيخ أحمد اليمني شيخ القافلة المتوجهة لزيارة المصطفى ﷺ وهي ميتة أو ماتت بمكة، وصلى عليها بعد العصر عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة ووصل معها أبوها وغيره، وأخبروا عن القافلة أنها تصل في الليل أو ثاني تاريخه، فكان الأمر كذلك.
وفي فجر يوم الأربعاء، ثامن عشر الشهر، أو آخر ليلته مات إبراهيم بن محمد بن يعقوب الطهطاوي، وصلى عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه، وخلف بنات وأخا شقيقا.
وفي ضحى يوم السبت، حادي عشري الشهر، مات تغرى بردي الخشقدمي دوادار الباش المعزول تاني بك من رياح طرأت عليه في هذه الليلة مع بروزه في أول الليل، وصلاته بالمسجد المغرب والعشاء، وصلى عليه بعد العصر ودفن بالمعلاة.
وفي صبح يوم الثلاثاء، رابع عشري الشهر، وصل قاضي القضاة الشافعي الجمالي أبو السعود بن ظهيرة ومعه بعض أولاده، وأخبر بوصول الحاج إلى ينبع، وأن الشهابي بن العيني مع ولده أمير أول، وأنهم يصلون/يوم الخميس سادس عشري الشهر.