للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس سابع عشري [الشهر] (١) عقد النوري علي بن محمد بن أبي القاسم بن جوشن، على أم الحسين بنت الفخري أبي بكر بن سليمان ودخل بها في ليلته.

وفي هذا الشهر أو الذي يليه جاود (٢) الخواجا محمد بن عباد الله الرومي، على تنظيف العتبة التي بالمسجد ومنها مجرى الجانب الشامي جاود المعلم قابل الهندي بخمسين دينارا.

[أهل صفر الخير ليلة الاثنين سنة خمس عشرة وتسعمائة]

فإن ليلة الأحد كان غيما وري بجدة ليلة الأحد.

[و] (٣) في أول يوم الاثنين مات الشيخ الفاضل الواعظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمود الشافعي البلاطنسي المجاور لمكة من نحو سنتين، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بالقرب من تربتنا، وكان وجعه البطن فهو شهيد إن شاء الله وإيانا، ومات عن وصية أوصى بها أن له ولدا، وأن لشخص عليه عشرة دنانير، ولزوجة له عشرون دينارا، ولنائبه ثلاثون دينارا وأوصى بجهازه خمسة أشرفية، ولرفيق له أسمه أبو بكر جلبي بخمسة أشرفية وجوخة، وأن أوراقه تكون وقفا


= أول من اكتشف القهوة ثلاثة من صوفية اليمن أولهم وأقدمهم الفقيه الصوفي علي بن عمر الشاذلي ت ٨٢١ هـ. والمصنف يشير إلى صورة من ظاهرة هذا الاختلاف على حل القهوة أو حرمتها بين علماء مكة. انظر: الجزيري: عمدة الصفوة في حل القهوة، ص ٣ - ٧.
(١) وردت الكلمة في الأصل "الشعر" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) جاود: من المفردات الشائعة في لغة أهل مكة، ومعناها إعطاء الصانع أو العامل مبلغ من المال يجود به صاحب العمل تقديرا للصانع.
(٣) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصول، وما أثبتناه لسياق المعنى.