(٢) هو علي الكيلاني الشافعي، رآه السخاوي فيمن عرض عليه سنة خمس وتسعين وثمانمائة بمكة. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٦٢ رقم الترجمة ٢٠٨. (٣) رباط ربيع: يقع بأجياد. واشتق رباط ربيع اسمه من اسم المتولي على إنشائه وعمارته وهو ربيع بن عبد الله المارديني الذي تولى بأمر واقفه الملك الأفضل نور الدين علي بن صلاح الدين الأيوبي بناءه في العشر الأوسط من ذي الحجة سنة ٥٩٤ هـ، وقد أوقف على الفقراء المسلمين الغرباء. انظر: الفاسي: شفاء الغرام ٢/ ٥٩٦. النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٢/ ٥٦٤. حسين شافعي: الرباط في مكة المكرمة، ص ٨٢ - ٩٣. (٤) من أبرز المؤسسات الاجتماعية والثقافية التي أنشئت في مكة الأربطة، وكان العلماء المقيمون بالرباط عندما يموتون وليس لهم وارث يوصون بكتبهم للرباط اعترافا بفضل الرباط، كما فعل الشيخ الكيلاني المقيم برباط ربيع، ولذا كونت هذه الوقفيات مكتبات عامرة بتلك الأربطة.