في أول ليلة السبت، رابع الشهر، سافر إلى جدة قاضي القضاة الجمالي أبو السعود بن ظهيرة ومعه عياله وأولاده الذكور.
وفي آخر ليلة الأحد، خامس الشهر، أو الإثنين، مات طفل عمره سبعة أشهر للشيخ محمد الشيبي، وصلي عليه بعد الصبح عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة، ولم يطلع معه والده إلا راكبا.
وفي يوم الأربعاء، ثامن الشهر، جيء إلى المعلاة من جدة بأم عمار بن علي الطاهر وهي ميتة، وكان التوجه بها إلى جدة وهي وجعانة وذلك بها غالب السنة، ووصل معها ابنها وابن عمه الأصغر وجهزت، ودفنت بالمعلاة عند مواليها.
وفي يوم الأربعاء، خامس عشر الشهر، ولدت بنت القاضي الحنفي أبي القسم بن الضياء الحنفي، أمها بنت أبي الخير المريسي.
وفي ليلة الخميس، سادس عشر الشهر، ماتت أم كلثوم بنت الشيخ نجم الدين بن نجم الدين بن ابي البركات بن ظهيرة القرشي، وصلي عليها بعد الصبح عند الحجر الأسود على عادتهم، ودفنت من يومها بالمعلاة.
وفي آخر هذا اليوم، أو الليلة التي تليه، مات نصر عبد السيد بركات، وصلي عليه بعد صبح الجمعة، ودفن بالمعلاة عند/سيده وكان قاصد سيده لعله ثم ابنه، وخلف أولادا أكبرهم الذي كان قاصدا في هذه السنة.
وفي ضحى يوم الجمعة، سابع عشر الشهر، ماتت أم الحسين (١) بنت الخطيب محب الدين أحمد بن الخطيب أبي القسم النويري، وصلى عليها أبوها بعد العصر عند
(١) أم الحسين ابنة أحمد بن أبي القسم بن أبي الفضل محمد بن أحمد بن أبي الفضل محمد بن أحمد -